المخالفات المرورية دومآ مشروع لحوادث سير مؤسفة فجل الحوادث الكارثية على الطرقات التي تخلف وراءها الكثير من الوفياة والاصابات والخسائر المادية الهائلة والمأسي والتجارب الانسانية المؤلمة؟ سوى حماقات ومخالفات يرتكبها سائقي المركبات وبقية مستخدمي الطريق لجهلهم أولتجاهلهم القواعد والقوانين والآداب الخاصة بالمرور وأستخدام الطرق باسلوب آمن،واستخفافهم بحياة وسلامة من يقلوا ومستخدمي الطريق،
يقف رجل المرور على دوار الجولة في منتصف الطريق ليرسم لوحة فنية لحركة السير، وتسهيل المرور الإنسيابي لحركة المركبات ، بشكل ينال اعجاب السائق ويذهل المشاهد، وبكل ما لديه من إمكانيات بسيطة ومتواضعة، مستخدماً كل أساليب الإخراج والتوزيع والتنسيق الفريدة، وضبط الإيقاع في مختلف الظروف المناخية تحت حرارة الشمس نهاراً وصقيع البرد
إن السلامة المرورية وأمن الطريق حق إنساني وتحقيقه مسؤولية اجتماعية وواجب وطني، يتحمل مسؤولية تحقيقها كافة أفراد المجتمع ومؤسساته ابتداء من غرس قواعد السير فكرآ في اذهان الابناء ونشرها وعيآ في المجتمع ،وتجسيدها سلوكآ وثقافة في الواقع.
إن الجهل بقواعد وقوانين السير لايعف من المسؤولية، وأي انحراف سلوكي عند استخدام الطريق يوجب المسألة
على أقل تقدير هناك 1077 شخصاً قد لقي حتفه على الطرقات في مختلف مناطق المحافظات المحررة فقط خلال الثلاثة الاعوام الماضية توفي معظمهم ،تحت عجلات المركبات وبين أجزاءها وعلى متنها على جنبات الطريق ، فيما الباقون توفوا في اروقة المستشفيات وغرف العمليات والعنايات المركزة اثر تعرضهم للحوادث المرورية.
وبحسب الاحصائياتة فإن 5814 آخرين
بقلم / نقيب علي الخشعي نايب مدير شرطه السير شبوه
على قارعة الطريق وفي رحلات السفر عبر الخطوط الطويلة والبينية تقع الكثير من الأحداث والقضايا المرورية التي يتعرض لها او يعيشها الأفراد والجماعات من مستخدمي الطرقات والقاطنين على حوافها، فتحفظ في الذاكرة وتخلد في الوجدان وتتعرض لعمليات التحليل والتأويل والتفكير والفحص والتمحيص ،
تتجلى أعلى المآسي الكارثية لحوادث السير عندما ندرك الحجم الحقيقي لعواقبها على المرأة وماتعيشه من آلوان شتى من الأحزان والآلآم والمشاعر والتجارب القاسية، وما تتحمله من المسؤوليات والاعباء المضاعفة نتيجة تعرضها لتلك الحوادث سواء كانت هي ضحية يفقدها حياتها او يعرضها لإصابات جسيمة وعاهات مستديمة ، أو وقع أحد أو عدد من
على قارعة الطريق وفي رحلات السفر عبر الخطوط الطويلة والبينية تقع الكثير من الأحداث والقضايا المرورية التي يتعرض لها او يعيشها الأفراد والجماعات من مستخدمي الطرقات والقاطنين على حوافها، فتحفظ في الذاكرة وتخلد في الوجدان وتتعرض لعمليات التحليل والتأويل والتفكير والفحص والتمحيص ، و تمر بمراحل التعرض والإدراك والفهم والمقارنة والنقد والعصف
إن الوعي بالقوانين والقواعد والآداب المرورية وإنفاذها، والالتزام بعلامات وإشارات السيروادراكها، وتقبل تعليمات وإرشادات رجال المرور وتنفيذها ، هو الحصن الحصين لحفظ الأرواح وسلامة الأبدان وحقن الدماء وصون الممتلكات وهو أداء للمسؤولية نحو الذات والذوات الأخرى ، والاستخدام السليم للطرقات وسير الآليات و الأشخاص عبرها، واتقاء مخاطر الطرقات و فواجعها.
والإلتزام بالقوانين والقواعد
أيها السائق أنت بوعيك المروري والتزامك بالقواعد والتعاليم والعلامات والإشارات ووسائل السلامة، توازي القانون ورجال المرور، بل تفوقهم، بتراكم الخبرات وحسن تفادي المهالك وتجاوز العوائق وتجنب الحوادث، امتثال القيم ومراقبة الآداب، رعاية الحقوق واحترام الآخرين وتقدير المسؤولية، وعبر هذه المفردات والالتزام المبني على القناعات وشعور المسؤولية المرتبطة بالضمير الحي والوازع الأخلاقي والديني
فما
تتصاعد رسائل من قبور ضحايا حوادث السير و تصلنا تباعا، نتجاهلها احيانا، ونجهلها ونغض الطرف عنها جهلا وكبر، بعجرفة وغطرسة نتلقاها، إهمالا واستخفافا ننساها دائما، ولا نعطيها او نعيرها حقها من الإنتباه والإهتمام ، رسائل تحذير وإنذار، رسائل عتاب، رسائل تهديد وتوبيخ، رسائل الود والاعتذار، رسائل تنبيه وتنويه، رسائل الزجر والتقريع، رسائل
يأتي أسبوع المرور العربي هذا العام في ظل واقع مروري مخيف رصدته الأحداث والحوادث المرورية على قارعات الطرقات مخلفا ضحايا ومآس بشرية وخسائر مادية وزيادة في عدد وقوع الحوادث المرورية عن الثلاثة الأعوام الماضية، ملقيا بضلاله الكئيبة على المجتمع والوطن
فنحن أمام مشكلة حقيقية موجعة نتحمل مسؤوليتها جميعا وتتطلب منا الوقوف حيالها أفراد
1