نائب مدير شرطة السير حضرموت الوادي والصحراء يكتب :
ماذا يعني الاحتفال باسبوع المرور العربي كل عام؟

    عقيد ناصر سعيد العامري نائب مدير شرطة السير حضرموت الوادي والصحراء
 ما أن يحل علينا شهر مايو من كل عام إلا وتتهيا الدول العربية للاحتفال بفعاليات اسبوع المرور العربي للفترة من 4 إلى  10 مايو مع تحديد شعار جديد لكل عام، ويأتي شعار هذا العام ٢٠٢٤ م تحت شعار "بوعينا نصل امنين" . ونتمنى دائما أن يكون الوصول آمن لنا ولغيرنا.  لكن الحوادث المرورية تقلب

الحلول والمعالجات من وجهة نظر مديري شرطة السير في المحافظات  يتفق مدراء شرطة السير على جملة من المعالجات الناجعة للتعامل مع الاشكاليات المرورية ومظاهرها المختلفة والحوادث خاصة على النحو  التالية اعادة ترتيب مقار العمل وتجهيزها بالوسائل والآلات  الضبطية والدوريات والدرجات النارية والافراد المؤهلين والمدربين والأجهزة والاثاث وتشغيل وصيانة الاجهزة والمعدات بالإضافة إلى تخصيص ميزانية

 الانجازات والجهود المبذولة من قبل رجال وشرطة السير   يشير العقيد سالم عمر عبادة الكثيري مدير شرطة السير محافظة المهرة   بأنه وخلال المرحلة  الماضية نفذنا العديد من النشاطات والمهام منها التواصل والتنسيق والمتابعة لمكتب الاشغال بالمحافظة لتوفير الارشادات الإشارات المرورية الضروري ،والتواصل مع الادارة المحلية وبعض الشركات الخاصة وقد تكللت هذه الجهود بتوفير جزاء من

أسباب الحوادث المرورية بنظر مديري شرطة السير ويحصر مدير شرطة السير بمحافظة المهرة أسباب حوادث السير السرعة الجنونية، الإهمال من قبل قائدي المركبات، الإهمال من قبل المشاة تنفيذ الطرقات من دون أي إرشادات وإشارات وشاخصات وعلامات السلامة المرورية. وجود المواشي والإبل تسبب عند قطعها الخط السريع الكثير من الحوادث وجود الحفر وعدم صيانة الطريق ضعف في الأداء المروري

العوامل الرئيسية لبروز الإشكاليات المرورية برأي مديري شرطة السير بالمحافظات ووصف مدير شرطة السير بمحافظة المهرة أهم الأسباب التي تقف وراء الإشكاليات المرورية بالمحافظة على النحو التالي عدم الالتزام والتنفيذ لقواعد وآداب المرور من قبل مستخدمي الطريق وسائقي المركبات والركاب والمشاة. عدم إعطاء أهمية من قبل مستخدمي الطريق لأخطار الطريق وما بنجم عن الحفريات والانكسارات والشقوق

العوامل الرئيسية لبروز الإشكاليات المرورية برأي مديري شرطة السير بالمحافظات تحدث العقيد فائز العامري مدير شرطة السير بالوادي والصحراء حضرموت تحدث عن أسباب الإشكالية المرورية قائلا عدم الالتزام بالقواعد المرورية، والإفراط بالسرعة الزائدة، وعدم استخدام طرق السلامة المرورية، عدم صيانة الطريق بشكل مستمر، الكثافة السكانية، من أبرز العوامل الرئيسية الحوادث المرورية. بالإضافة إلى نوعية السيارات في الطريق

ويستطرد العقيد راجحا مدير السير بتعز حديثة عن الإشكاليات المرورية قائلا إن الإشكالية شديد التعقيد متأصلة في صلب الصراع الاجتماعي وتولدت من رحم الحرب وأفرزتها العوامل الأخرى وحجمها يفوق إمكانياتنا ويمكن توضيح ذلك بالآتي زيادة عدد الحوادث والمخالفات المرورية عدم القدرة على السيطرة المرورية وضبط الحوادث والمخالفات المرورية خاصة في الخطوط بين المحافظات. بروز

يؤكد  العقيد ركن عبد الله محمد راجح  مدير شرطة السير بمحافظة تعز أن الحرب الهمجية وحصار تعز فاقمة المشكلة المرورية بأبعادها المختلفة وتضاعف اثارها  فالحرب التي قادتها المليشيات على الوطن عامة وتعز خاصة وضرب طوق الحصار عليها خلقت إشكاليات مرورية كثيرة ومعقدة في شتى نواحي الحياة وأثرت بشكل كبير سلبي على العملية المرورية

استطلاع خاص بالاعلام الامني مقدمة  انقلاب و حرب همجية القت بكاهلها الثيقل على مجتمع أكل و شرب الصراع على رأسه ،فنزوح و شتات  وتمركز سكاني مختل،وشبكة طرقات متهالكة وشواع ضيقة ووسائل مواصلات ونقل ردئية ومظروبة ،وسائقي مركبات متهورين ووعيهم بالقانون  ضئيل،حوادث قاتلة ومخالفات متكررة وازدحام خانق. ادارات شرطة مرور تفوقها الاشكالية تناضل بإمكانيات متواضع. هذا حال الحياة

في الأخير  نتمنا أن نكون قد قدمنا واقع الاشكاليات المرورية بمظاهرها المختلفة وعلى وجه الخصوص الحوادث والمخالفات والاختناقات المرورية بالابعاد الثلاثة له الطريق والمركبة والعنصر البشري على رأسهم قائد المركبة واوفينا والحديث عن العوامل والأسباب الرئيسية من قبل مختلف التخصصات والجهات المعنية وبمايحط القارئ بنظرة عامة حول الاشكاليات المرورية  في الختام نقدم جملة

العوامل الاجتماعية العامة للاشكاليات والحوادث االمرورية وتعزو المؤشرات أسباب الحوادث المرورية إلى  العوامل الاجتماعية وخاصة في بلادنا من ابرزها الوضع العام الذي تعيشه البلاد ويمكن قراءة ذلك من خلال الاوضاع العامة والصراع الدائم بين الجماعات الاجتماعية وانعكاساتها على المدى القريب والبعيد في زعزة الامن والاستقرار،  وتدني مستوى الانتاج  والاقتصاد الوطني والدخل القومي وعرقلة عجلة

العوامل الثقافية ودورها في وقوع الحوادث المرورية وتشير الدراسات الاجتماعية الثقافية  إلى العوامل الثقافية المؤثرة على السلوك المروري وخاصة في البلدان العربية ومنها بلادنا  على النحو الاتي عدم إدراك أهمية الوقت والتاخر في المواعيد من ثم قطع السبل ومخالفة قواعد وقوانين السير. المبالغة في التواصل الاجتماعي أثناء القيادة للمركبات والانشغال بغير الطريق. ممارسة بعض التصرفات التي قد

المخالفات المرورية دومآ مشروع لحوادث سير مؤسفة فجل الحوادث الكارثية على الطرقات التي تخلف وراءها  الكثير من الوفياة والاصابات والخسائر المادية الهائلة والمأسي والتجارب الانسانية  المؤلمة؟ سوى حماقات ومخالفات يرتكبها سائقي المركبات وبقية مستخدمي الطريق لجهلهم أولتجاهلهم  القواعد والقوانين والآداب الخاصة بالمرور وأستخدام الطرق باسلوب آمن،واستخفافهم بحياة وسلامة من يقلوا ومستخدمي الطريق، وتجاوزهم

يقف رجل المرور على دوار الجولة في منتصف الطريق ليرسم لوحة فنية لحركة السير،  وتسهيل المرور الإنسيابي لحركة المركبات ، بشكل ينال اعجاب السائق ويذهل المشاهد،  وبكل ما لديه من إمكانيات بسيطة ومتواضعة، مستخدماً كل أساليب الإخراج والتوزيع والتنسيق الفريدة، وضبط الإيقاع في مختلف الظروف المناخية تحت حرارة الشمس نهاراً وصقيع البرد ليلا، 

إن السلامة المرورية وأمن الطريق حق إنساني وتحقيقه  مسؤولية اجتماعية وواجب وطني، يتحمل مسؤولية تحقيقها كافة أفراد المجتمع ومؤسساته ابتداء من غرس  قواعد السير فكرآ في اذهان الابناء ونشرها وعيآ في المجتمع ،وتجسيدها سلوكآ وثقافة في الواقع.  إن الجهل بقواعد وقوانين السير لايعف من المسؤولية، وأي انحراف سلوكي عند استخدام الطريق يوجب المسألة القانونية، 

على أقل تقدير هناك 1077  شخصاً قد لقي حتفه على الطرقات في مختلف مناطق المحافظات المحررة فقط خلال الثلاثة الاعوام الماضية توفي معظمهم ،تحت عجلات المركبات وبين أجزاءها وعلى متنها على جنبات الطريق ، فيما الباقون توفوا في اروقة المستشفيات وغرف العمليات والعنايات المركزة اثر تعرضهم للحوادث المرورية. وبحسب الاحصائياتة فإن 5814  آخرين كانوا
نايب مدير شرطه السير شبوه يكتب
على قارعة الطريق

بقلم / نقيب علي الخشعي نايب مدير شرطه السير شبوه على قارعة الطريق وفي رحلات السفر عبر الخطوط الطويلة والبينية  تقع الكثير من الأحداث والقضايا المرورية التي يتعرض لها او يعيشها  الأفراد والجماعات من مستخدمي الطرقات والقاطنين على حوافها، فتحفظ في الذاكرة وتخلد في الوجدان وتتعرض لعمليات التحليل والتأويل والتفكير والفحص والتمحيص  ،  و

تتجلى أعلى المآسي الكارثية لحوادث السير عندما ندرك الحجم  الحقيقي لعواقبها على المرأة وماتعيشه من آلوان شتى  من الأحزان والآلآم والمشاعر  والتجارب القاسية، وما تتحمله من المسؤوليات والاعباء المضاعفة نتيجة تعرضها لتلك الحوادث سواء كانت هي ضحية يفقدها حياتها او يعرضها لإصابات جسيمة وعاهات مستديمة ، أو وقع أحد أو عدد من اقاربها

على قارعة الطريق وفي رحلات السفر عبر الخطوط الطويلة والبينية  تقع الكثير من الأحداث والقضايا المرورية التي يتعرض لها او يعيشها  الأفراد والجماعات من مستخدمي الطرقات والقاطنين على حوافها، فتحفظ في الذاكرة وتخلد في الوجدان وتتعرض لعمليات التحليل والتأويل والتفكير والفحص والتمحيص  ،  و تمر بمراحل  التعرض والإدراك والفهم والمقارنة والنقد والعصف الذهني

إن الوعي بالقوانين والقواعد والآداب المرورية وإنفاذها،  والالتزام بعلامات وإشارات السيروادراكها،  وتقبل تعليمات وإرشادات رجال المرور وتنفيذها ، هو الحصن الحصين لحفظ الأرواح وسلامة الأبدان وحقن الدماء وصون الممتلكات وهو أداء للمسؤولية نحو الذات والذوات الأخرى ، والاستخدام السليم  للطرقات وسير الآليات و الأشخاص عبرها،  واتقاء مخاطر الطرقات و فواجعها.  والإلتزام بالقوانين والقواعد والأخلاق

أيها السائق أنت بوعيك المروري والتزامك بالقواعد والتعاليم والعلامات والإشارات ووسائل السلامة، توازي القانون ورجال المرور، بل تفوقهم، بتراكم الخبرات وحسن تفادي المهالك وتجاوز العوائق وتجنب الحوادث، امتثال القيم ومراقبة الآداب، رعاية الحقوق واحترام الآخرين وتقدير المسؤولية، وعبر هذه المفردات والالتزام المبني على القناعات وشعور المسؤولية المرتبطة بالضمير الحي والوازع الأخلاقي والديني فما تملكه

تتصاعد رسائل من قبور ضحايا حوادث السير و تصلنا تباعا، نتجاهلها  احيانا، ونجهلها ونغض الطرف عنها جهلا وكبر،  بعجرفة وغطرسة نتلقاها، إهمالا واستخفافا  ننساها دائما،  ولا نعطيها او نعيرها حقها من الإنتباه والإهتمام ،  رسائل تحذير وإنذار،  رسائل عتاب،  رسائل تهديد وتوبيخ، رسائل الود والاعتذار، رسائل تنبيه وتنويه،  رسائل الزجر والتقريع،  رسائل نصح

يأتي أسبوع المرور العربي هذا العام في ظل واقع مروري مخيف رصدته الأحداث والحوادث المرورية على قارعات الطرقات مخلفا ضحايا ومآس بشرية وخسائر مادية وزيادة في عدد وقوع الحوادث المرورية عن الثلاثة الأعوام الماضية، ملقيا بضلاله الكئيبة على المجتمع والوطن فنحن أمام مشكلة حقيقية موجعة نتحمل مسؤوليتها جميعا وتتطلب منا الوقوف حيالها أفراد وهيئات