العوامل النفسية لارتكاب الحوادث المرورية
يؤكد عدد من المتخصصين في المجال النفسي ان للعامل النفسي والوضع النفسي دور كبير في وقوع الحوادث المرورية ويوجزو ذلك بالتالي
القيادة دون السن القانونية وضعف الخبرات والكفاءات،ووجود العاهات البدنية والنفسية وضعف اداء الحواس والتحكم العضلي والعصبي.
الوضع النفسي شرود وتشتت ذهني، التوتر القلق الاكتئاب.
وتدني مستوى التعليم والوعي والادراك والثقافة العامة
السلوك المهني والوظيفي للافراد والجماعات ودوره في المسؤوليات المرورية
السلوك الوظيفي والمهني لرجال المرور
تؤكد البحوث والدراسة بأن السلوك الوظيفي والمهني لرجال المرور ومستوى الاداء له دور ملحوظ في وقوع الحوادث المرورية ونسبة تكرارها من خلال
عدم الالتزام بانفاذ القانون المروري وتطبيق شروط السلامة المرورية .
ضعف في مستوى التأهيل والتدريب و الوعي القانوني لكثير من رجال
العنصر البشري والحوادث المرورية الاسباب والمسؤوليات
الاسباب المتعلقة بقائد المركبة
يقف دومآ وراء وقوع الحوادث المرورية وفقآ للروايات واقرارات سائقي المركبات وشهود عيان وتقارير واحصائيات شرطة السير ومراكز الدراسات والبحوث وخاصة في بلادنا العنصر البشري ومسؤولياته عن وقوع الحوداث المرورية وبنسبة تتجاوز 90% ويأتي سائق المركبة في الدرجة الأولى وعلى رأس قائمة العامل البشري
المركبات ودورها كعامل من عوامل وقوع الحوادث المرورية
للاعطال والاعطاب في المركبات دور كبير في وقوع الحوادث المروريةوكذا عدم سلامة المركبة ومستوى جاهزيتها الآلية والمكنيكية،والتهالك في دورة حياتها،و خلؤوها من وسائل السلامة تضاعف المخاطرة والخسائر ،فالخلل الفني الصناعي والاعطاب الاليه والمكنيكية والكفاءة ومقدار الحمولة وتوازنها وسلامةالاطارات وحالة المكابيح،وسلامة المرايا،ومستوى الاضاءة،والوسائل التكنولوجيا والتقنية لامحالة لهانصيبها
عوامل تقف وراء الحوادث المرورية
الطريق عنصر وعامل رئيسي في الحوادث المرورية
الطريق هي العامل الثاني لوقوع الحوادث
المروريةوما يعتريها من عوامل طبيعية ومناخية وتضاربيس وطقس وعوامل تعرية ،مساحة مسافة، طول،عرض مطبات وعوائق مرئية وغير مرئية ،منحدرات ، انبساط ،مرتفعات، التواء ،تعرج ،هبوط ،حجب الرؤيا، انفاق،انمبعاج، تدهور تشقق،الاتجاهات،انحناء ،زوايا ،عقبات ،العلامات ،الاشارات الارشادية....
عدم اهلية كثير من
مقدمة
أصبحت الطريق العام ساحة حرب مفتوحة ومعارك طاحنة ففي كل لحظة تدخل اطراف جديدة بأهداف وخلفيات مختلفة بوسائله للمشاركة في تلك المعارك الكارثية.
وتتصاعد كل يوم وقائعها المؤلمة،وترفع كل ساعة قوائم بضحاياها بين قتيل وجريح واسير، وفي كل لحظة ترفع فاتورة الخسائر المادية.
تتصاعد وتيرت احداث تلك الحرب في طول البلاد وعرضها وعلى مراء ومسمع
الاشكاليات المرورية وفقا للاحصائيات
إن الاشكالية المرورية معقدة تعقيد شديد من حيث الواقع والمظاهر والمخاطر والاسباب والمعالجات وهنا نبدأ بالوقوف على واقعها ومظاهرها بالارقام
المظهر الأول والاكثر بروز ومخاطر الحوادث المرورية
سجلة شرطة السير العام الماضي وقوع 2500حادثة سير
في مختلفة طرق المحافظات المحررة
واشارة الادارة العامة لشرطة السير أن حوادث المرور التي وقعت العام الماضي قد توزعت
احصائيات الآثار الاجتماعية والنفسية للحوادث المرورية
اشارت احصائية لمنظمة الصحة العالمية التي وضعت استراتيجية غايتها تخفيف عدد وفيات واصابات الحوادث المرورية إلى النصف بحلول 2020م والتي اشارت إلى أن 1.2مليون شخص يلقون حتفهم نتيجة الحوادث المرورية سنويا وفقا للاحصائيةالصادرة عن المنظمة عام2009 ، ويتعرض بين 50/20مليون شخص آخرين بإصابات غير مميتة العديد منهم يصابون
الآثار المترتبة عن الحوادث المرورية ( الآثار الاجتماعية )
أن من الآثار الاجتماعية للحوادث المرورية،بابسط صورها الاثار المباشرة على الأفراد والأسر الفقدان الخسائر البشرية بنوعيها وفياة وإصابات فقدان المعيل أو تحويله إلى عالة على الوحدة الأساسية في بناء المجتمع الاسرة،واصابة الانسان بالشلل والاعاقة وفقدان الوظيفة المهنية والدور الاجتماعي، وتشرده مع اسرته وتحويل قوى المجتمع