ويستطرد العقيد راجحا مدير السير بتعز حديثة عن الإشكاليات المرورية قائلا إن الإشكالية شديد التعقيد متأصلة في صلب الصراع الاجتماعي وتولدت من رحم الحرب وأفرزتها العوامل الأخرى وحجمها يفوق إمكانياتنا ويمكن توضيح ذلك بالآتي زيادة عدد الحوادث والمخالفات المرورية
عدم القدرة على السيطرة المرورية وضبط الحوادث والمخالفات المرورية خاصة في الخطوط بين المحافظات. بروز ظاهرة قيادة صغار السن للسيارات وللدراجات النارية. عدم التنفيذ والتقيد بالآداب والقواعد والقوانين من قبل مستخدمي الطريق. تنامي فكرة تملك نهر الطريق وأرصفة المشاة والجزر الوسيطة من قبل الباعة المتجولين ومفارش القات.
ويدلو العقيد صالح عبيد حسن مدير شرطة السير بمحافظة الضالع دلوه قائلا تعود هذه المشكلة من المشاكل المعقدة ذات الأهمية القصوى معالجتها والتخفيف من وقع الحوادث المرورية ومعدلات الضحايا والخسائر المادية، وتجفيف منابع المخالفات المرورية وأزالت عوامل الازدحام المروري، فتعبر الاختناقات المرورية وما يدور في فلكها من مخالفات للقواعد والآداب والقوانين المرورية عن واقع مأساوي تشكله العوامل الثلاثة في بناء العملية المرورية الطريق والمركبة وسائقيها وحياة مليئة بالمخاطر. والمخالفات المرورية مع عدم القدرة على مراقبة الخطوط الطويلة وخاصة بين المحافظات هي الكارثة الكبرى لأنها تعود الإنسان سائق المركبة على التمادي وتجاوز القواعد والآداب دون الشعور بالمسؤولية أو إدراكه لمخاطرها فالجرة لا تسلم كل مرة، والدرجات النارية هي الأخرى لها دور كبير في وقوع معظم الحوادث المرورية.
والعقيد فائز العامري يضيف إلى ذلك تتزايد مظاهر المشكلة المرورية وتشكل خطرا حقيقيا على حياة وسلامة الإنسان وتسبب خسائر بشرية ومادية كبيرة والتداعيات وفيات وإصابات وخسائر مادية، وتوقف عمليات النقل والتداول بسبب الزحام يؤثر على مستوى النمو الاقتصادي في البلاد وعرقلة عجلة التنمية