4 الحرب تفاقم الإشكالية المرورية في اليمن وتضاعف مرارتها
4 الحرب تفاقم الإشكالية المرورية في اليمن وتضاعف مرارتها
08/05/2023

العوامل الرئيسية لبروز الإشكاليات المرورية برأي مديري شرطة السير بالمحافظات
تحدث العقيد فائز العامري مدير شرطة السير بالوادي والصحراء حضرموت
تحدث عن أسباب الإشكالية المرورية قائلا
عدم الالتزام بالقواعد المرورية، والإفراط بالسرعة الزائدة، وعدم استخدام طرق السلامة المرورية، عدم صيانة الطريق بشكل مستمر، الكثافة السكانية، من أبرز العوامل الرئيسية الحوادث المرورية.
بالإضافة إلى نوعية السيارات في الطريق وعدم صلاحيتها للاستخدام على الطريق، واستيراد قطع الغيار الرديئة، ودخول السيارات الأوروبية المحولة.
السلوكيات السلبية من السائقين والتجاوز المتهور، الحمولة الزائدة، وعدم صيانة المركبات بشكل دوري
وسرد العقيد راجح مدير السير بتعز العوامل الرئيسية على النحو التالي
سوء التخطيط الحضري للمدن وعدم مراعاة الهندسة المرورية سابقا
التركيز السكاني والخدماتي والتجاري في المناطق المركزية للمدن.
العشوائيات والباعة المتجولين والمفروشات على الأرصفة.
انتشار الجامعات الأهلية والإدارات الحكومية وشركات الصرافة والبنوك في المنطقة المركزية للمحافظة.
عدم تنظيم أسواق القات وعشوائية انتشارها على شكل محالّ وصناديق ومفرشين على امتداد المنطقة المركزية.
عشوائية الأسواق على امتداد الخط الرابطة بين مدينة التربة ومركز المحافظة.
عشوائية التخطيط الحضري لمدينة التربة وضعف الأداء الخدمي فيها وعدم تنظيم الأسواق وانتشار الباعة المتجولين.
إعدام وجود المراش الحديثة المتخصصة في صيانة وميكانيكا السيارات.
قدم وعدم تحديث المنظومة التشريعية المرورية وبما يتوافق مع أهمية المرور وخطورة النتائج المترتبة عنه من حوادث ووفيات وإصابات وإعاقات وخسائر مادية.
تهالك الطبقة الأسفلتية في الخطوط الرئيسية والفرعية وانتشار الحفر والمطبات.
تفشي ظاهرة الأمية المرورية في أوساط المجتمع.
الدراجات النارية وما تمثله من إشكالية كارثية وخطورة على السلامة المجتمعية والعمل المرورية.
ويعدد مدير شرطة السير بمحافظة مآرب العوامل والأسباب للإشكالية المرورية على النحو التالي
لا شك أن السرعة الزائدة أم الكوارث.
والخلل الفني في الطريق بسبب تشققات في طبقات الأسفلت نظرا لرداءتها أو عاف عليه الزمان، بالإضافة إلى كثرة الحفر والمطبات الاصطناعية.
خلل فني في المركبة
غياب الوعي المروري لدى السائق والراكب وعدم إلمامه بقواعد المرور وأنظمة السير وعلامات وشواخص المرور.
عدم وجود شاخصات لعلامات المرور على طول الطريق بشكل منتظم ومتقارب.
عوامل التعرية التي كونت أتربة ممتدة إلى نصف الطريق وعدم مشاهدتها بوضوح خاصة في المساء.
عدم وجود دورية للطريق التي تربط المحافظة بالمحافظات الأخرى المجاورة لها.
ويضيف العقيد معمر المشجري مدير شرطة السير بالمكلا حضرموت
انعدام الإمكانيات والوسائل الخاصة بالعمل المروريةالميداني والإدارية مثل الونشان والدوريات والدرجات وكذلك المطبوعات والمواد اللازمة للعمل المروري الإداري والميداني، النقص الشديد في الكادر البشري، انعدام الموازنة التشغيلية.
ضعف البنية التحتية المرورية وتلاشي الإشارات والشواخص الإرشادية على طول الطريق وامتداد الشوارع في نطاق الخطوط الطويلة الرابطة وداخل شوارع المدينة
الاعتماد على الأساليب التقليدية في إدارة العملية المرورية وعدم الأخذ بالأساليب الحديثة ومجاراة التطورات الخاصة في المجال الرقابي التقني التكنولوجي والشبكي
عشوائية صرف تصاريح الأنشطة والاستثمار التي تكون بحاجة إلى تخصيص مواقف للسيارات مما يسبب بانتهاك حرمة الشارع العام ويعرقل الحركة.
عدم الاهتمام بالجهاز المروري رغم أهمية الدور الذي يقوم به واعتباره من الإدارات الثانوية مما تسبب بضعف الأداء الضبطية والتنظيمي وأفرزت تلك الظواهر والممارسات السلبية في الشارع العام.
ضعف التنسيق بين الإدارات الخدمية والتنفيذية ذات العلاقة وبين الشرطة والمرور رغم الجهود المبذولة من شرطة السير.