رفقا بالقوارير
رفقا بالقوارير
08/05/2024

تتجلى أعلى المآسي الكارثية لحوادث السير عندما ندرك الحجم  الحقيقي لعواقبها على المرأة وماتعيشه من آلوان شتى  من الأحزان والآلآم والمشاعر  والتجارب القاسية، وما تتحمله من المسؤوليات والاعباء المضاعفة نتيجة تعرضها لتلك الحوادث سواء كانت هي ضحية يفقدها حياتها او يعرضها لإصابات جسيمة وعاهات مستديمة ، أو وقع أحد أو عدد من اقاربها ضحايا لهذه الحوادث المؤسفة سواء كان الأب أو الأخ  او الابناء أو الزوج ،تكون المسؤولية والاعباء أكثر وطأتا عليها فاذا كان الزوج هو الضحية ،  فهي في هذه الحالة لامحالة تتحمل مسؤولية الأسرة وإعالة  الابناء فتعيش بقية حياتها حاملة  مسؤوليات تفوف قدراتها وطاقتها ،وتعاني تجارب قاسيةمصحوبة بالاحزان والآلآم والحسرات على من فقدت.

ففي كل الحالات ومما لاشك فيه تكون المرأة هي الحلقة الاضعف في وقوع الضرر وتحمل الاعباء والتبعات النفسية والعاطفية والمادية، ومعايشة الصدمات والتجارب القاسية ، وذك لروابطها الاجتماعية واعتبارها ركن مهم من اركان الأسرة وشريكة في مسؤولية تحقيق الحياة الكريمة للأسرة وتوطيد سعادتها ومستقبل أفرادها ،فهي تحمل على كاهلها رعاية الابناء وسعادتهم  في الاوقات الصعبة وخاصة عند فقدان المعيل  فكثير من الذين قضوا في الحوادث المرورية تقوم المرأة برعاية الأسرة  اثر تلك الحوادث.
فرفقآ بالقوارير من خلال الالتزام بقواعد وقوانين السير وشروط السلامة المرورية.