بقلم / نقيب علي الخشعي نايب مدير شرطه السير شبوه
على قارعة الطريق وفي رحلات السفر عبر الخطوط الطويلة والبينية تقع الكثير من الأحداث والقضايا المرورية التي يتعرض لها او يعيشها الأفراد والجماعات من مستخدمي الطرقات والقاطنين على حوافها، فتحفظ في الذاكرة وتخلد في الوجدان وتتعرض لعمليات التحليل والتأويل والتفكير والفحص والتمحيص ، و تمر بمراحل التعرض والإدراك والفهم والمقارنة والنقد والعصف الذهني لأسباب ونتائج وآثار ومعالجات القضايا المرورية.
بالخط العريض تنتشر وتنشر القضايا والأحداث في أطار سرد الروايات وحكي القصص و التعبير عن التجارب القاسية والاليمة والمآسي التي عاشها وتعرض لها الأفراد في الحياة المرورية، وتستمر عمليات الاستيعاب والبحث عن الأسباب والعوامل والحلول والملابسات، وكشف الستار عن المجهول وترتيب المعلوم وتحليل الأبعاد ووصف الأماكن والأحداث والنتائج وتعليلها، ورصد الآثار والعواقب، وإصدار الأحكام وإقرار وتحديد العقوبات وتنفيذها باقسى الطرق الرادعة، بعد التماس الأعذار ومراجعة الأعراف والقواعد والقوانين، وربط الآداب والأخلاق .